الإطباق المركزي

الإطباق المركزي
Intercuspal Position
Maximum Intercuspation


يمكن تعريف الإطباق المركزي بأنه الوضع الأفقي والعمودي للفك السفلي والذي تكون فيه نقاط التماس الإطباقية بين الأسنان العلوية والسفلية في حدها الأقصى لذلك يطلق على هذا الوضع أيضاً: التشابك الحدبي الأعظمي.

l على خلاف العلاقة المركزية: يعتبر الإطباق المركزي وضعاً سنياً لأنه يرتبط بوجود الأسنان، وعند فقدانها من على القوس السنية يزول.

l يتعرض لتبدلات تحت تأثير التغيرات الفيزيولوجية أو المرضية أو العلاجية التي تطرأ على الأسنان والعلاقة بين القوسين السنيتين.

lفي حالات الإطباق المثالي تطبق الحدبات الأنسية اللسانية للأرحاء العلوية في الوهاد المركزية للأرحاء السفلية كما تطبق الحدبات الوحشية اللسانية للأرحاء العلوية على الارتفاعات الحفافية للأرحاء السفلية، وبالمقابل فإن الحدبات الداعمة
الدهليزية للأسنان السفلية تطبق في الوهاد المركزية
والارتفاعات الحفافية للأسنان العلوية المقابلة.

l وتسمى نقاط التماس في وضعية الإطباق المركزي بنقاط

الدعم المركزية أو النقاط الحاملة للإطباق Holding Contact

لأنها تقوم بدعم الأسنان وتحديد البعد العمودي للوجه، ومن

خلال هذه النقاط يتم توجيه القوى الإطباقية حسب المحور

الطولي للسن مما يساعد في الاستقرار الإطباقي.

l تتراوح القوة الإطباقية الطبيعية على الأرحاء أثناء وظيفة
المضغ بين 150 – 250 نيوتن (15 – 25 كغ).
أما في حالات صرير الأسنان فتتراوح القوة الأعظمية المطبقة على الأسنان بين (50 – 75 كغ) وقد ترتفع إلى 100 كغ (حسب Ramfjord)

وقد ذكر بأن وجود نقطة تماس مرتفعة بمقدار 0.5 مم على تاج مثبت على أحد الأسنان سوف يزيد القوة الإطباقية على السن بمقدار مرتين عن الحد الطبيعي.

lلتسهيل دراسة وضع الإطباق المركزي يمكننا التمييز بين مركبتين: أمامية و خلفية لهذا الوضع.
أولاً: المركبة الخلفية للإطباق المركزي:
- في نهاية حركات الإغلاق للفك السفلي تدخل الأسنان الخلفية

العلوية والسفلية بتشابك حدبي صميمي بحيث تكون التماسات

الإطباقية ثنائية الجانب وآنية وتتوزع على جميع الأسنان

الخلفية بشكل متجانس.
l عندما تكون الأسنان بوضعية الإطباق المركزي تأخذ القوس السنية السفلية وضعاً متقدماً بالنسبة للقوس السنية العلوية وبذلك تدخل كل سن بتماس مع سنين متقابلين باستثناء الأرحاء الثالثة العلوية والثنايا السفلية.

l أما طبيعة العلاقة الإطباقية على مستوى الأسنان الخلفية

عندما يكون الفك السفلي بوضعية إطباق مركزي فإنها تعتمد

على نوعية السطح الذي يقابل حدبات الدعم.

l ففي حالة الوهدة المركزية أو الحفافية يحدث التماس الإطباقي

بحيث لا تصل ذروة الحدبة إلى قاع الوهدة بسبب الجدران

الثلاثيةالمحدبة المحيطة بالوهدة (مبدأ التماس الثلاثي القوائم)
l أما في حالة الفرجة بين السنية أو الارتفاع الحفافي فإن ثبات
ذروة الحدبة يتأمن بوجود نقطتي تماس في الاتجاه الأنسي
الوحشي (حالة الفرجة بين السنية) أو في الاتجاه الدهليزي
اللساني (حالة الارتفاع الحفافي).

توزع نقاط التماس الإطباقية في حال التشابك الحدبي الأعظمي
l الحدبات الأنسية اللسانية للأرحاء العلوية والحدبات الوحشية
الدهليزية للأرحاء السفلية تدخل بتماس مع الوهاد المركزية المقابلة، أما الرحى الأولى السفلية التي تتميز بوجود خمس حدبات: تدخل الحدبة المركزية الدهليزية بتماس مع الوهدة المركزية العلوية المقابلة.

l الحدبات اللسانية للضواحك العلوية تدخل بتماس مع الوهاد

الحفافية الوحشية للضواحك السفلية.

l الحدبات اللسانية الوحشية للأرحاء العلوية والحدبات الدهليزية الأنسية للأرحاء السفلية والحدبات الدهليزية للضواحك السفلية تدخل بتماس مع الارتفاعات الحفافية أو الفرجات الإطباقية بين السنية.

ثانياً: المركبة الأمامية للإطباق المركزي:
l إطباق الحواف القاطعة للثنايا السفلية مع السطح اللساني
للثنايا العلوية.

l الرباعيات السفلية تدخل بتماس مع الارتفاعات الحفافية
الوحشية للثنايا العلوية والارتفاعات الحفافية الأنسية للرباعيات
العلوية.

l الأنياب السفلية تطبق مع الارتفاع الحفافي الوحشي للرباعية
العلوية والارتفاع الحفافي الأنسي للناب العلوي في الجانب
الموافق.

العلاقة بين الإطباق المركزي ووضعية العلاقة المركزي.

l تكون العلاقة المركزية نحو الخلف من وضع الإطباق المركزي بمسافة لا تتجاوز 0.5 – 2 مم.

l لكن باحثين آخرين يشيرون إلى أنه يجب أن يكون هناك توافق تام بين هذين الوضعين المركزيين.