الحروق وإسعافاتها

الحروق وإسعافاتها
تعريف:الحروق هي الأذيات الحاصلة في الجسم لدى تعرضه لمصدر حراري أو لمادة أو سائل لهما خاصة كيماوية كاوية للأنسجة ( الشمس , ماء حار , كهرباء .....الخ.
تقسم هذه الحروق إلى ثلاث درجات حسب عمقها:
1- حروق الدرجة الأولى: ومثالها حروق الشمس , وتبقى الإصابة فيها محصورة في الطبقات السطحية, حيث تتظاهر باحمرار مؤلم مع إنتباج.
2- حروق الدرجة الثانية: سطحية نسبياً ولا تتجاوز الأدمة وتتميز عادة بالفقاعات النموذجية للحروق.
3- حروق الدرجة الثالثة: حيث تصاب الطبقات العميقة كالأدمة وملحقات الجلد وربما العضلات. ويمكن الاعتماد في تقدير عمق الحرق على وخز المناطق المحروقة بإبرة معقمة ,وفقد الحس دليل على أن الحرق قد تناول جميع طبقات الجلد.
تتعلق خطورة الحروق بما يلي:
1- عمق الحرق: فكلما زاد عمقه زاد خطره,
2- سعة الحرق: خاصة تلك التي من الدرجة الثانية أو الثالثة, إذ تصنف هذه الحروق بأنها خطرة عندما تتناول 20% من سطح الجسم أو أكثر. وتقدر السعة اعتمادا على قاعدة والاس أو ما يسمى بقاعدة التسعات ( كما هو موضح في الشكل ) , قاعدة التسعات في تقدير سعة الحرق
3- درجة التجفاف الناجم عن ضياع السوائل والشوارد.
4- إصابة الطرق التنفسية بالحروق
5- حدوث الإختلاطات مثل الصدمة والقصور الكلوي والإنتان.

الخطة الواجب إتباعها في المحروقين حديثاً:
آ - في الحروق البسيطة:
1- ارتداء لباس معقم وتطبيق شروط الطهارة.
2- كمادات باردة على المناطق المحروقة لتسكين ألمها.
3- تعطى المسكنات اللازمة بحسب تألم المريض.
4- تنظف منطقة الحرق بالماء الدافئ والصابون السائل ثم السافلون الممدد.
5- تضمد منطقة الحرق بالشاش المشبع بمراهم مطهرة, ثم قِطَع من الشاش, ويُلف الضماد هذا برباط مناسب.
7- المراجعة بعد يومين لمراقبة الحالة.
ب - في الحروق الخطرة
1- التأكد من نفوذية الطرق الهوائية العلوية.
2- الاستفهام من المريض أو ذويه عن وقت الإصابة, ظروف الحادث, عمر المريض ,التحسس , السوابق الشخصية, التمنيع ضد الأمراض وخاصة الكزاز.
3- مراقبة الصدمة.
4- وضع قثطرة وريدية في وريد جيد, وأخذ عينة من الدم لإجراء الرسابة الدموية ( الهيماتوكريت ), الزمرة الدموية والتصالب, البولة الدموية والشوارد, ثم البدء بتقطير البلازما أو محلول رينغر أوالديكستران.
5- إعطاء المسكنات اللازمة بحسب تألم المريض.
6- تعرية المناطق المحروقة من الألبسة والأغطية.
7- وضع قثطرة مثانية دائمة من نوع فولي وتقاس كمية البول وترسل عينة لفحص البول.
8- تنظيف المنطقة المحروقة وتطهيرها.
9- تقدير سعة الحرق وعمقه.
10- وزن المريض.
11- المعالجة الجراحية الباكرة في الحروق مثل: التطعيم الباكر في حروق الجفنين ,
وإجراء شقوق طولانية موازية لمحور الأطراف المصابة بالحروق الشاملة لكل محيطها لتأمين حرية الدوران الدموي.
12- تمنيع المريض ضد الكزاز.
13- ينقل المريض إلى وحدة الحروق لإتمام علاجه.